نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير جلد : 1 صفحه : 67
لا لفظ الاسم فأن تذكير الاسماء ليس شرطا في هذا
الباب بل المشروط خلو الاسم من التاء، فلو سميت رجلا بـ (زينب او سعدى) جاز ان
يقال في جمعه زينبون كما لو سمي بزيد مؤنثا جمع بألف وتاء كـ (زيدات) قلت: لم يثبت
ذلك من العرب مع ان الظاهر ان الجمع ونحوه يتبع الالفاظ سواء اكانت موضوعة لمؤنث
ولفظها مذكر ام لا فلا مدار على معنى اللفظ كذا قيل وفيه تأمل)[1]،
قال ابن مالك (المراد بالمذكر هنا المسمى لا المذكر اللفظ لأن تذكير اللفظ ليس
شرطا في صحة هذا الجمع بل الشرط خلوه من تاء التأنيث ولذلك لو سمي رجل بـ(زينب او
سعدى او اسماء) جاز بإجماع ان يقال (زينبون وسعدون واسماءون))[2]،
والظاهر من كلام سيبويه انه يجيز هذا الجمع[3]،
وكذلك الرضي الذي قال (اذا سمي بـ (سعاد وزينب وهند) مذكر عالم جمعت ايضا بالواو
والنون)[4]،
ولقد نقل الاجماع السيوطي[5]،
اما الشيخ فقد وافق ابن هشام وبن عقيل والاشموني الذين لم يجيزوا هذا الجمع[6].
سادسا: الشارح
مع المصنّف:
اولا: موافقة وتوضيح، وهذه بعض
الامثلة:
1. قوله في جمع المؤنث السالم: (فأن قلت: كان عليه ايضا ان يجعل من هذا