responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 51

(وهمزة أن افتح لسد مصدر

مسد لها وفي سوى ذلك الكسر)[1]

6. نراه ينظم الاحكام النحوية بأبيات شعرية، وهذه السمة نادرا ما نراها عند النحويين قال (جميع ابنية فعلال مؤنثها فعلى الا اربعة عشر جاءت مؤنثها على فعلان وهي مصروفة وقد نظمتها بقولي:

يا أيها المقتفي ما جاء بنيته



من وزن فعلال لقد كانا

فاعلم مؤنثه قد جاء اجمعه

فعلى سوى اربع مع عشرة بانا

خمصان اليـان فعلان اجيز سوى

حبلان فاستثني منها ويك حبلانا

كذاك رجنان سخنان ونحوهما

من نحو سفيان صيحان وصوجان

كذاك علان قشوان اضيف الى

هذي ومصان موتانا ندمانا

كذاك نصران ممـا قـد اضيف لها

فلا تزيد وخذ ذا القول اذعانا

فهذه اربعة مع عشرة وردت

منهم بالحاق هاء كيف ما كانا)[2]

7. استعمال الفاظ تدل على وعي الشيخ في المنهج العلمي فهو يربط الجمل والاحكام والكلام بعضه بعض بعبارات مثل (مثل كما تقدم وسياتي) ثم يورد عبارات مثل (تأمل فليتأمل وفيه تأمل) عندما يوجد غموض في تلك العبارة وهي اطلاقات غالبا ما تكون حقيقية كقوله (الاسم المفرد والمراد به ما قابل المثنى والجمع والاسماء الستة، وفيه تأمل)[3]، ووجه التأمل ان للمفرد دلالات عدة منها ما يقابل الجملة وما يقابل المثنى والجمع وما لا يدل جزء لفظه على


[1]. البلغة: 332.

[2]. البلغة: 117.

[3]. البلغة: 69.

نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست