نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير جلد : 1 صفحه : 200
ينبغي اهمالها وكذلك ان الاعراب هو اثر العامل الظاهر
او المقدّر فالاكتفاء بأعراب (ما احسن) صيغة تعجب هو شذوذ عن الصواب[1].
باب التكملة
رأت اللجنة ان كل ما يذكر في الجملة غير
الموضوع والمحمول فهو تكملة، وحكم التكملة أنها مفتوحة ابدا الا اذا كانت مضافا
اليها او مسبوقة بحرف اضافة[2].
وأشار الشيخ علي الى وجود تناقض في قول اللجنة: ان
كل ما ليس موضوعا ولا محمولا حكمه النصب لأنه من التكملة بالمعنى المذكور تابع
لأسم المرفوع ومفعولا (ظنّ واخواتها) حال تعليقهما والمفعول المطلق في بعض الصور
كما في قولنا (له بكاء بكاء ذات عضلة)[3]،
ولم يرتض الشيخ الجزائري ذلك من اللجنة وبين فساده لأمور منها: الاول، ان من
التكملة المبني نحو (رأيت هؤلاء) الثاني: من التكملة المحكي نحو قول بعضهم (ليس
قريشيا) ردّا على قول (ان في الدار قريشيا) الثالث: التكملة من المتبع نحو (اكثر
الحمد لله) بكسر الدال اتباعا للام الرابع: التكملة من التوابع نحو (جاء رجل كريم)
الخامس: التكملة من المقصور لتعذر ظهور الحركة على الالف نحو (رأيت الفتى) السادس:
التكملة من مفعولي ظن ّاذا قدّر الالغاء[4].
لقد تبين لي خلال دراستي للنقود التي طرحت على
الاقتراحات المصرية