responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 192

فاختارته، فلو انه لاحظ هذه العبارة لما رد بهذا الرد، ثم قال (واللغة اصوات لا صور الاصوات، فهنا قد وجد صوتان ضمة قصيرة واخرى طويلة سواء أصورتها بواو او بضمة طويلة)[1]، اما رأي اللجنة فهو رأي المازني الذي كان يرى بأنها معربة بالحركات والحروف الناشئة من اشباع الحركات[2].

ألقاب الإعراب والبناء

رأت اللجنة: (ان النحاة جعلوا لحركات الاعراب القابا ولحركات البناء القابا، حركات الاعراب الرفع والنصب والجر والجزم وحركات البناء الضم والفتح والكسر والسكون وعلى هذا فمحمد مرفوع وقبل مضموم ومحمد منصوب والان مفتوح وهذه التفرقة دعتهم اليها الدقة بل الافراط في الدقة، وترى اللجنة ان يكون لكل حركة لقب واحد في الاعراب والبناء وان يكتفي بالقاب البناء)[3].

وافق الشيخ محمد رضا اللجنة وقال بأن هناك من قال به من العلماء وأحال الى كتاب الاشباه والنظائر[4]، ولم يرتض الشيخ علي ذلك من اللجنة واعاد ما ذكره في باب الاعراب التقديري والمحلي[5]، ولم يقبل الشيخ الجزائري ذلك من اللجنة لأمور اهمها: ان قول اللجنة ان النحاة جعلوا لحركات الاعراب القابا وحركات البناء القابا هو رأي القليل منهم مثل عبد القاهر الجرجاني وابن


[1]. مناهج التجديد: 356.

[2]. ينظر: الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين، ابو البركات الانباري ت 577هـ 1: 17، ينظر: ابو عثمان المازني، اراءه ومذهبه، د. رشيد العبيدي: 191.

[3]. نقد الاقتراحات المصرية: 13.

[4]. ينظر: الاقتراحات المصرية: 38.

[5]. ينظر: نظرات وتأملات: 120.

نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست