نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير جلد : 1 صفحه : 187
اهم ما يعسر تعليم النحو
رأت اللجنة ان اهم ما يعسر تعلّم
النحو امور ثلاثة هي:
1. (فلسفة حملت القدماء على ان يفترضوا ويعللوا
ويسرفوا في الافتراض)[1].
لم يرتض الشيخ ذلك من اللجنة واشار الى ان الاسراف في التعاليل ظهر متأخرا وكتب
المتقدمين خالية منه، وحتى التعاليل فهم لا يرونها جوابا وانما لأثبات قناعات
الطالب، لذلك يسمونها علل استحسانية وهي مضرب في البرودة[2]. قال
امين الخولي رادّا على اللجنة (فلسفة القدماء في النحو لها نظائر في الدراسات
اللغوية عند الامم المختفلة وليس العيب في التفلسف وانما العيب ان يكون التفلسف في
الكتب المدرسية)[3].
2. (اسراف في القواعد نشأ عنه اسراف في الاصطلاحات)[4]
وقد عارض الشيخ رأي اللجنة ورأى ما ملخصّه ان تلك الاصطلاحات لا بد منها؛ لأن
المصطلحين راعوا في تسميتهم ما يسمى بالقضية الداخلية وكذلك معاني الكلام في تلك
العناوين بملاحظة الملابسات والمناسبات[5].
3. (امعان في التعمق العلمي باعد بين النحو والادب)[6]،
وقد عارض الشيخ هذا السبب ورأى انه تهويل من اللجنة وان هذا التعمق العلمي هو