نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير جلد : 1 صفحه : 175
فيه سبعة اشياء خمسة ذكرها الشارح والسادس والسابع
افعل التعجب والمصدر الذي بدل من اللفظ بالفعل)[1] ولم
يذكرها الثامنة وهي فعل استثناء كخلا وعدا[2].
إن وأخواتها
ومن ردوده على ابن الناظم في هذا
الباب بعد تقدير ابن الناظم قوله تعالى: [أَلَمْ يَعْلَمُوا
أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدْ الله وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ][3]
فقدّره ابن الناظم (جزاؤه جهنّم) أي ان (أن) سبكت مع مصدرها[4]،
قال الشيخ (في هذا المثال ليست ان هي مع خبرها سبكت بمصدر فهذا على خلاف القياس،
قلت: هنا خبرها جامد فــلا يمكن سبكها فحينئذ تقدر المصدر (يكون) أي تأتي بالجملة
على حالها السابقة)[5]،
ومن توضيحات الشيخ على قول ابن الناظم (قد تخفف (ان) ولا يلزمها لام الابتداء
ويستغنى عنها بقرينة رافعة لاحتمال ان يكون الاصل انها إن النافية)[6]،
قال الشيخ (والقرينة على قسمين لفظية او معنوية، اما اللفظية نحو (إن الحق لا يخفى
على ذي بصيرة) فلو جعلت إن نافية يكون المعنى الاثبات وهذا خلاف المقصود، وأما
المعنوية نحو قول الشاعر: