من اضافات الشيخ في هذا الباب
وبعد قول ابن الناظم:
(المحكي والمتبع داخلان في قسم الاعراب)[2]
قال الشيخ (في المحكي والمتبع ثلاث اقوال احدهما انهما معربان حكما بمعنى انهما
يقبلان الاعراب وان لم يكونا معربين والثاني انهما مبنيان والثالث انهما واسطة بين
المبني والمعرب)[3]
ثم اضاف اسباب البناء على الضم الخمسة واسباب البناء على الفتح الخمسة واسباب
البناء على الكسر الخمسة[4]،
ومن تفصيلات الشيخ في هذا الباب وبعد قول ابن الناظم (المنادى المفرد مبني لتضمنه
معنى الخطاب)[5]،
قال الشيخ (وعدل عن قول بعضهم لتضمنه لفظة كاف الخطاب لأنه لا يكون علّة للبناء
لعدم لزومه وفيه نظر، لأن علّة تضمن المحل لا يصلح ان يكون علّة لبنائه؛ لأنه لو
كان علة لبني المنادى بجميع اقسامه لتضمن محلها معنى الخطاب فلا اختصاص لهذه العلة
لمفرد المعرفة الاولى ان يقال (علة البناء هو شبهه بالضمير في تضمنه معنى الخطاب
والافراد والتعريف كما صنعه في النداء))[6]، اما
قوله ما ذهب اليه بعضهم فهو رأي الانباري اذ قال (اشبه كاف الخطاب من ثلاثة اوجه
الخطاب والتعريف