ومن توضيحاته في هذا الباب في قول
ابن الناظم: (الكلام
عند النحويين هو اللفظ الدال على معنى يحسن السكوت عليه)[2] قال
الشيخ (من المتكلم لا المخاطب والفرق بين سكوت المتكلّم وسكوت المخاطب هو ان
السكوت من المتكلم هو قطع كلامه ومن المخاطب ان لا يطلب شيئاً زائداً على ما
سمعناه)[3]،
ومن توضيحاته في هذا الباب على اصطلاح ابن الناظم (تنوين الامكنية وتنوين التعويض)[4].
قال الشيخ: (قوله تنوين الامكنية من اضافة الدال وهو التنوين
الى المدلول وهو الامكنية وهو اللاحق للأسماء المعربة المتصرفة التي لم تشابه
الفعل فتمنع من الصرف ولا الحرف فتبنى واما تنوين التعويض فمن اضافة السبب الى
المسبب أي التنوين الذي سببه التعويض وهو اللاحق عوضا عن جملة او كلمة او ظرف اصلي
او مزيد )[5]
ومن اضافات الشيخ في هذا الباب قال (للاسم ثمانية عشر لغة يجمعها قول الشاعر: