وتسمو منابر الدرس والتدريس وما زالوا يتوارثون العلم كابرا عن كابر، (وعند قراءة تاريخ هذه الاسرة، يلحظ المتتبع ان عدد العلماء الذين برزوا بعد الشيخ جعفر الكبير لغاية (1945م) يُجاوِزُ العشرين عالما، مما يدلل على انتهاج الاسرة خطا معرفيا علميا، يتناسب واصالتها وعمقها العلمي)[1]، كان لهم الدور الواضح في تاريخ النجف بدءا من دور جدهم الشيخ جعفر كاشف الغطاء في التصدي للعدوان الوهابي على المدينة[2]، ثم ما لأحفاده من دور في اسناد ثورات النجف سنة 1918 و 1920 واسنادها لحركات التحرر العراقية وخصوصا ثورة مايس 1941[3]، وكذلك دورهم في حصار الكوت سنة 1335هـ[4].

ولا مجال لذكر دورهم الوطني والقومي فأني وجدت رسالتين للماجستير الاولى تتحدث عن هذا الدور للشيخ جعفر[5]، والاخرى لحفيده الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء[6].

2- ابرز أعلام الأسرة:

ان اهم اعلام الأسرة الذين برزوا والذين كان لهم اثر في تاريخ الاسرة

[1]. الحياة الفكرية في النجف الاشرف من سنة 1921م – 1945م، د. محمد باقر احمد البهادلي: 81.

[2]. ينظر: النجف في ربع قرن (محمد علي كمال الدين): 129.

[3]. ينظر: الإسرار الخفية في حركة 1941 التحررية، عبد الرزاق الحسني – 15-16.

[4]. ينظر: ماضي النجف: 3, 313.

[5]. الشيخ جعفر كاشف الغطاء ودوره الوطني والقومي، عادل مدلول، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة القادسية 1427هـ 2006م.

[6]. الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ودوره الوطني والقومي، حيدر نزار عطية، رسالة ماجستير، معهد التاريخ العربي والتراث العلمي سنة 2003م، 1423هـ.