responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 163

موانع الصرف

قال ابن الناظم: (الف التأنيث مطلقا أي سواء كانت مقصورة او ممدودة تمنع صرف ما هي فيه كيفما وقع من كونه نكرة او معرفة وكونه مفردا او جمعا او اسما او صفة كذكرى وحجلى وسكرى ومرضى ورضوى وكصحراء واصدقاء وزكريا ونحوه فهذا لا يصرف)[1]، قال الشيخ (المعرفة لا تكون صفة ولا جمعا ولا مثنى لان المعرفة لاومها التشخيص للذات والافراد لان العلم لا يكون علما الا اذا كان مختصا بالذات المفردة والجمعية لازمها التعداد للافراد وقيل ان الاعلام لا تجمع حتى تنكر وكذلك المثنى ولا صفة لأنها جامدة والجامد لا ينسب معناه الى غيره ولا يحتاج الى موصوف ولهذا لم يمثل لها الا في رضوى)[2].

وقال ابن الناظم: (ما كان على فعال علما لمؤنث للعرب فيه مذهبان فأهل الحجاز يبنونه على الكسر لشبهه بنزال في التعريف والتأنيث والزنة وبنوا تميم يعربون منه ما اخره راء كحذام...)[3] قال الشيخ (واعلم ان التشبيه بنزال في ما ذكر انما يتم على مذهب المبرد[4] فأنه يقول نزال معدولة عن مصدر معرف مؤنث وبني لتضمنه معنى لام الامر وظاهر كلام سيبويه انه معدول عن نفس الفعل فيكون التشبيه في العدل والوزن)[5]، وهذا صحيح قال سيبويه في باب ما جاء معدولا عن حده من المؤنث (ويقال: نزال أي انزل وقال زهير:


[1]. شرح ابن الناظم: 219.

[2]. حاشية الشيخ محمد رضا: 249.

[3]. شرح ابن الناظم: 258.

[4]. المقتضب: 3, 310 – 312.

[5]. حاشية الشيخ محمد رضا: 258.

نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست