نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير جلد : 1 صفحه : 161
ومن ردوده في هذا الباب على ابن الناظم حينما مثّل
لأسم الفاعل في قولنا (يا حسنا وجهه)[1]،
قال (اقول لا ربط لهذا المثال في هذا المقام لأن (حسن) صفة مشبهه بل هو كمصحف في
بيت زنديق)[2]،
وردّّ على ابن الناظم حينما نقل الاخير الاتفاق حول اعمال اسم الفاعل مع الالف
واللام اذا كانت صلة الالف واللام قبل العمل بمعنى الماضي والحال والاستقبال[3]
قال (لا معنى للاتفاق بل هو مختلف فيه كما نقل ابوه في التسهيل الخلاف)[4]،
وذلك صحيح فقد نقل ابن مالك ذلك في التسهيل[5]، ومن
اضافاته في هذا الباب اضافة شواهد مناسبة، فبعد قول ابن الناظم في افعل التفضيل اذا
كان مجردا ولزوم اتصاله بمن وقد يستغنى عنها اذا كان خبرا ويقل عن ذلك اذا كان صفة
او حال ومثّل للصفة[6].
قال الشيخ: (اما الحال فكقوله: دنوت وقد خلناك كالبدر اجملا،
فأن اجملا حال من التاء والتقدير: اجمل من البدر)[7]، يريد
قول الشاعر: