نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير جلد : 1 صفحه : 158
ان ابن مالك وابنه بدر الدين ذكراها
للعامل (أي الآية) وهو سهو وتوجيه هذه الآية بأنها مؤكدة لعاملها لا يخفى على
متأمّل، فتأمل)[1]،
ومن تعليقاته في هذا الباب للإزالة الغموض وبعد قول ابن الناظم (التمييز اسم بمعنى
من مبين نكرة...)[2]
قال الشيخ (اقول لا يخفى ان قوله بمعنى من لا يلزم منه ان نقدر(من) في الكلام لئلا
يخرج تمييز الصدر والمفسر للنسبة فأنه لا يصح تقدير (من) فيها بل المراد معنى من)[3]،
ومن تعليقاته في هذا الباب قوله (فأن قلت يقتضي قوله ينصب تمييزا بما قد فسره، ان
النسبة في قولك (حسن زيد علما) عاملة وليست كذلك، واجيب عن ذلك بأن العامل هو
الفعل ولكن لما رفع ابهام نسبته الى الفاعل فكأنه رفعه عنه وقيل ان مجموع الفاعل
والفعل والنسبة عامل، بمعنى ان هذا الكلام عامل في التمييز)[4].
باب الاضافة
ومن اضافاته المهمة في هذا الباب
وبعد قول ابن مالك: