responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 126

قلت متى ما تأتني اتك)[1]، اما الكوفيون فيرون ان اصلها مه بمعنى اكفف زيدت عليها ما فحدث التركيب وقيل انها بسيطة، قال الاشموني (لا تخرج عن الاسمية خلافا لمن زعم انها حرف)[2].

مبحث الكلام

قال ابن هشام: (الكلام لفظ مفيد)[3]، وزاد الشيخ عليه شيئين وهما الوضع والقصد وكذلك مجيئه انشاءا او خبرا قال:

كلامنا لفظـا مفيد وضعا



كليس للإِنسان الا ما سعى

وقيل ان القصد فيـه معتبر

وصدقه بدونه فيه نظر

وجاء انشاءا او جاء خبرا

فيه احتمال الصدق والكذب جرى[4]

وهو بذلك موافق لآراء العلماء الذين اشترطوا ذلك مثل سيبويه[5]،
وابن مالك[6]، والزمخشري الذي قال (الكلمة هي اللفظة الدالة على معنى
مقدّر بالوضع)[7]، والشاطبي ت 590هـ الذي قال (ولا بد من قيد الوضع العربي ليخرج كلام الاعاجم، اذ مدار بحث النحاة على التفرقة بين
كلام العرب وغيرهم)[8]، ولم يتبع من لم يشترط الوضع كأبي


[1]. الكتاب: 3, 59 -60، شرح الاشموني: 3, 248.

[2]. شرح الاشموني: 3, 248.

[3]. شرح قطر الندى: 42.

[4]. نظم الزهر ق: 10.

[5]. ينظر: الكتاب: 1, 12، شرح كافية ابن الحاجب: 1, 22.

[6]. ينظر: شرح التسهيل: 1, 12.

[7]. المفصّل: 33.

[8]. حاشية الخضري: 1, 15.

نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست