المرتضى للمصطفى نفسه
يهدي البرايا لصراط سوي[1]
لكنه في حكمه تابع
لأنه تأكيده المعنوي
فأنشد على البديهة:
وقل تعالوا فيه نصّ قوي[2]
يتبع من أحكامِهِ ما بها
يهدي البرايا لصراط سوي
يتبعه في كل فضل روي
مستوجب للنصب من بعده
وقد ردَّ بقصيدة على فخر الدين الرازي مبيّناً فيه قصوره في تفسيره المعروف بـ(الفخر) قائلاً:
لا فخر للرازي وقد عادى الأولى
قصر الفخار عليهم والمفخرُ[3]
شرح الكتاب بزعمه أو ما درى
أن الكتاب هُمُ وعنهم يخبرُ
هم كعبة البيت الحرام وزمزم
وهم الصفا ومقامه والمشعرُ
ببيوتهم نزل الكتاب وهل أتى
لهم برضوان الإله تبشرُ
سل آية التطهير عن أنبائهم
تنبئك أنهم الذين تطهروا
8- وفاته:
توفي في الثامن عشر من رجب سنة (1323هـ) وشيع بكل تبجيل واحتفال ودفن في مقبرتهم المعروفة مع آبائه.
[1] المصدر نفسه: 3، 195.
[2] المصدر نفسه: 3، 195.
[3] نبذة الغري، الشيخ عباس كاشف الغطاء: و.