responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 20

مسراً[1] عظيماً)[2].

7- شعره:

كان شاعراً موهوباً مرن اللفظ مليح السبك ولكنه لم ينل إعجاب الأدباء، وقد ذهب معظم شعره لعدم عنايته به[3].

ومن شعره رثاؤه للسيد رضا الرفيعي سادن الروضة الحيدرية على لسان بعضهم:

ما بين خفان وأكفان اللوى

قلب طواه الحزن وجداً فانطوى[4]

ومهجة نضت برود صدرها

من نكبة تعرقها عرق المدى

ملمّة تبيض منها لُمّتي

إن نزلت فدونها صرف القضا

صبّ تغذيه التصابي فرحة

فهو أسير بين وجد وجوى

قد سابق الجون غمام جفنه

فانكفأ الحياء من فرط الحيا

وانهلت الدماء من عيونه

بالدمع حتى بلغ السيل الزبى

وله معرباً من الفارسية قوله:

كنت أرجو أن تزورنَّ

فأشكوك التصابي[5]

كيف أشكو لك همي

أن تزرني زال ما بي

وله يؤرخ أحد أبواب الصحن الحيدري الشريف الواقعة في جهة الغرب


[1] كذا ورد والصوابُ: سار لأنه ثلاثي من السرور لا من الإسرار.

[2] شعراء الغري، علي الخاقاني: 4، 511.

[3] المصدر نفسه: 4، 514.

[4] شعراء الغري، علي الخاقاني: 4، 514.

[5] المصدر نفسه: 4، 515.

نام کتاب : الإمامة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست