responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 81

الطاعات كالايتار و الاستغفار طول العام و السحور و الدعاء المأثور في شهر الصيام. و منها الزوال و أول ما تفعله عند تحقق الزوال ان تقول ما علمه الباقر عليه السلام لمحمد بن مسلم و قال له حافظ عليه كما تحافظ على عينيك و هو (سبحان الله و لا اله إلا الله و الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولداً و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا) ثمّ بادر إلى الوضوء. و منها إذا احمرّت الشمس. و منها

عشر ذي الحجة و لها تهليل معروف و منها عند النوم و من أهم الأذكار عنده تسبيح سيدتنا الزهراء عليها السلام و هو أحد الوقتين الذين يستحب فيهما و الثاني بعد الصلاة و قد وردت أذكار خاصة لجملة من الأفعال و الأحوال و المخاوف و الأمراض و وردت أدعية و أذكار كذلك للقيام إلى الصلاة و التوجه إلى القبلة و بعد التكبيرات الافتتاحية و في باقي أحوال الصلاة كالركوع و السجود تطلب من مظانها كخلاصة الأذكار و غيرها.

(السادس) لا ينبغي ترك الذكر

بل ربما حرم لأن الشكر قسم من الذكر و شكر المنعم واجب و في الخبر ما من قوم اجتمعوا في مجلس و لم يذكروا الله و لم يصلوا على نبيهم إلا كان ذلك المجلس حسرةً و وبالًا عليهم يوم القيامة و عنه عليه السلام فيما أوحى إلى موسى عليه السلام يا موسى لا تفرح بكثرة المال و لا تدع ذكري على كل حال فإن كثرة المال تنشئ الذنوب و إن ترك ذكري يقسي القلوب فلا ينبغي للإنسان أن يخلي مجلساً من ذكر الله و يقوم منه بغير ذكر و ليقل إذا أراد القيام من مجلسه سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

خاتمة

قد يكون الذكر جهراً و قد يكون سراً و هناك قسم ثالث و هو الذكر الذي يكون في نفس الرجل لا يعلمه غير الله و قد أشار عليه السلام إليه فيما رواه زرارة قال عليه السلام فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله لعظمته و هناك قسم رابع قيا انه افضل منها بأجمعها و هو ذكر الله سبحانه عند أوامره فيفعلها و عند نواهيه فيتركها خوفاً و مراقبة فعنه صلّى الله عليه و آله و سلّم من أطاع الله فقد ذكر الله كثيراً و إن قلّتْ صلاته و صيامه و تلاوته القرآن الخبر و على هذا الذكر مدار قبول الأعمال و هو التقوى و لما سئل الصادق عليه السلام‌

نام کتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست