نام کتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي جلد : 1 صفحه : 170
الطيرة التوكل و كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الاخوان و كفارة
الضحك اللهم لا تمقتني و ورد ان العمرة إلى العمرة كفارة لما بينها و ان كفارة
المجالس عند القيام منها ان يقال سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين
و الحمد لله رب العالمين و ورد في جملة من العبادات إنها كفارة للذنوب إلى غير
ذلك.
(المقام الثاني)
في اللواحق
و فيها مسائل
(الأولى) يتعين العتق في المرتبة بوجدان الرقبة
و لا فرق بين وجدانها ملكا و بين وجدان ثمنها مع إمكان ابتياعها
زائدا على المسكن و الثياب و الدابة و الخادم اللائقة بحاله و على وفاء دينه الحال
و المؤجل و على النفقة لعياله الواجبة نفقتهم و العبرة بالقدرة عند العتق لا عند
الوجوب و لو تكفلها العادم اجزأته إلا مع مطالبة الديان و يشترط في الرقبة الإيمان
الخاص و هو الولاء على الأقوى في كفارة القتل و الاحوط في غيره و الملكية حين
العتق و ان تشبث بالحرية كالمدبر و أم الولد المكاتب بقسميه إذا لم يود شيئا بخلاف
المرهون إلا مع الإجازة و المنذور لعتق أو صدقة أو نحوهما و لا يشترط السلامة من
العيوب التي لا تنافي الملكية فيجزي الاعور و الاعرج و الاصم و مقطوع أحد الأطراف
و المريض و ان مات في مرضه و العاجز و الهرم و نحوهم كما يجزي الصغير و الكبير و
الذكر و الانثى و الآبق و الضال ما لم يعلم موته نعم يعتبر فيها مع ما تقدم التمام
فلا يجزى تحرير أبعاض من اشخاص يكون مجموعها رقبة تامة أيضاً خلوّ العتق عن العوض
فلو اعتقه و شرط عليه عوضا لم يقع عن الكفارة
" الثانية" إذا عجز عن العتق في المرتبة وجب عليه صيام
شهرين متتابعين هلالين
و ان نقصا إذا ابتدأ من أول الهلالي و لو ابتدأ من أثنائه اجزأه
هلالي بين عددي يأتي بما بقي منه بعده و المراد بالتتابع أن لا يقطعهما بالافطار
في الأثناء اختياراً و لو بالسفر فلا ينافيه القطع لحيض أو مرض أو سفر ضروري فلو
انقطع لذلك بنى على ما مضى عند زوال العذر فوراً و يكفي في التتابع صيام شهر و يوم
من الثاني و يكفيه هلالي و يوم بعده مع الابتداء من أوله و لو ابتدأ من أثناء
الشهر تعين العددي و لا يجزي صيام شعبان إلا أن يصوم يوماً قبله و لو تمكن من
العتق بعد شروعه في الصوم مضى فيه و إن استحب له اختيار العتق و رفع اليد عنه
نام کتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي جلد : 1 صفحه : 170