responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد الآراء المنطقية و حل مشكلاتها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 82

يكون من المشكك.- وجوابه انَّه لا علية بينهما في نفس الماهية وإنما كانت العلية بينهما في الوجود فلذا كان صدق الانسان عليهما بالسوية وإنما كان التشكيك في صدق الوجود.

تقسيم المركب‌

(قسّموا المركّب إلى التام وهو الذي يصح السكوت عنه والناقص وهو بخلافه وقسّموا التام منه إلى خبر وهو ما احتمل الصدق والكذب وإلى إنشاء وهو بخلافه وقسموا الناقص منه إلى تقييدي وهو ما كان الجزء الثاني قيداً للأول وإلى غير تقييدي وهو بخلافه). ويرد عليهم مضافاً إلى ما سيجي‌ء إن شاء الله في تعريف القضية في مبحث التصديقات إيرادات ثلاثة:

أولًا: إن الخبر من أقسام اللفظ والذي يحتمل الصدق والكذب هو المعنى لا نفس اللفظ.- وجوابه- إن الألفاظ باعتبار فنائها في المعاني حتى انَّ قبح المعاني وحسنها يسري اليها كانت صفة المعنى تنسب اليها وإن شئت قلت: انَّ احتمال الصدق والكذب صفة للفظ باعتبار المعنى.

وثانياً: إنهم إن أرادوا بحسن السكوت عليه هو سكوت المتكلم باعتبار انَّ التكلم صفة للمتكلم فكذلك السكوت يكون صفة له فلازمه أن يكون كلام الساهي ونحوه كالنائم والسكران المفيد ليس من المركّب التام لأنه لا يحسن أن يسكت المتكلم عليه لعدم حصول مقصوده به وإن أرادوا سكوت المخاطب بحيث لا يبقى المخاطب في استفادة المعنى منتظراً لشي‌ء آخر كانتظاره للمسند عند ذكر المسند إليه فهو مضافاً إلى انَّ للمخاطب أن لا يلتفت للكلام ولا يسمع باقيه يلزمه أن لا يكون من المركّب التام في صورة ما اذا أراد المتكلم إفهام الاسناد فقط والمخاطب يريد معرفة بعض المتعلقات فانَّه لا يحسن سكوت المخاطب وهكذا إذا لم يستمع استماعاً صحيحاً لم يحسن سكوته على المركّب الذي سمعه وهكذا كلام المستفهم مركّب تام مع انَّه لا يحسن سكوت المخاطب عليه.- وجوابه- إن المراد بحسن السكوت هو سكوت المتكلم وكلام الساهي والنائم والسكران والمجنون ليس من المركّب التام لعدم الاعتداد به عند العقلاء والأخذ به عند العرف العام.

وثالثاً: إنه إن أرادوا بحسن السكوت عليه إن كان حسن السكوت بذكر جميع ما يتعلق بالكلام لزم عدم صدق التعريف على لفظ مفيد أصلًا لأن متعلقات الكلام تكاد أن لا تتناهى وحسن السكوت عليها موقوف على ذكرها بأجمعها. وإن كان المراد حسن السكوت بذكر بعض ما يتعلق بالكلام كان التعريف يصدق على غير المفيد إذا ذكر بعض ما يتعلق به ثم انَّ حسن السكوت على بعض المتعلقات دون بعض ترجيح بلا مرجح.- وجوابه- إن للكلام حداً يدركه من كان له ذوق سليم لو وصل التكلم إليه لحسن سكوت المتكلم به عليه.

الجزئي والكلي‌

(عرّفوا الجزئي والكلي بأن المفهوم ان امتنع فرض صدقه على كثيرين فجزئي وإلا فكلي). ويرد عليهم اثنان وعشرون إيراداً:

أولًا: إن الأفعال والحروف ليست بكلية ولا جزئية باتفاق المنطقيين وإن اختلفوا في سبب ذلك مع انَّ مفاهيمها أمّا أن يمتنع فرض صدقها على كثيرين فتكون جزئية أو لا يمتنع فتكون كلية لاستحالة ارتفاع النقيضين. فالأولى أن يجعل تقسيماً للاسم.

نام کتاب : نقد الآراء المنطقية و حل مشكلاتها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست