responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد الاقتراحات المصرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 9

اقتراحات اللجنة في النحو والصرف [باب الإعراب‌]

ترى اللجنة وجوب الاستغناء عن الإعراب التقديري، والإعراب المحلي فان مثل [الفتى‌] يعرب بحركات مقدرة على اخره منع من ظهورها التعذر. ومثل [القاضي‌] تقدر فيه حركتا الرفع والجر ويقال منع من ظهورها الثقل، ومثل [غلامي‌] تقدر فيها الحركات الثلاث ويقال منع من ظهورها حركة المناسبة. وفي تقدير الحركات وفي الاشارة إلى سبب التقدير مشقة يكلفها التلميذ من غير فائدة يجنيها في ضبط كلمة أو في تصحيح إعراب، كذلك الإعراب المحلي. فمثل [هذا، هدى‌] هذا- مبني على السكون في محل رفع ومثل [يا هذا] هذا- مبني على ضم مقدر منع منه سكون البناء الأصلي في محل نصب وكذلك [يا سيبويه‌] مبني على ضم مقدر منع من ظهوره حركة البناء الاصلي في محل نصب. وهذا عناء مضاعف وجهد بلا مبرر، واللجنة ترى أن يُستغنى عن الإعراب التقديري والمحلي في المفردات وفي الجمل، ويوفر على التلميذ والمعلم والعلم هذا العناء.

العلامات الأصلية للإعراب والعلامات الفرعية

جعلت بعض علامات الإعراب أصلية، وبعضها فرعية فتنوب الحروف عن الحركات، وتنوب الحركة عن الحركة في ابواب معدودة ألقاب‌

معروفة ويعرب [الزيدان‌] مرفوعا بالألف نيابة عن الضمة و [مسلمات‌] منصوبا بالكسرة نيابة عن الفتحة. ولا ترى اللجنة هذا التمييز ولاتلك النيابة بل تجعل كلا في موضعه أصلا، وتقسم الاسم المعرب إلى الأقسام التالية:

1: اسم تظهر فيه الحركات الثلاث وهو اكثر الأسماء.

2: اسم تظهر فيه الحركات الثلاث مع مدها مثل الأسماء الخمسة.

3: اسم تظهر فيه حركتان ضم وفتح وهو الممنوع من التنوين.

4: اسم تظهر فيه حركتان ضم وكسر وهو الجمع بالف وتاء.

5: اسم تظهر فيه حركة واحدة وهي الفتح، وهو ما آخره ياء لينة [المنقوص‌].

6: اسم تظهر فيه الف ونون أو ياء ونون- وهو المثنى.

7: اسم تظهر فيه وأو و نون أو ياء ونون- وهو المجموع بهما. ويستغنى بهذا عن الإعراب التقديري وعن القول بنيابة علامة عن أخرى.

نام کتاب : نقد الاقتراحات المصرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست