responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرات و تأملات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 19

قوله ص 128 (فالراجح أن: الأمين: كان أول من أنشأ نظام الغلمان في العالم العربي لغاية اللواط اقتداء بالفرس) اللواط كان موجودا قبل الإسلام وقد عرفوا به قوم لوط وقد حرمه الإسلام أشد التحريم وجعل عليه العقابين الدنيوي والأخروي: ولم يعرف هذا الأمر من الأمين و كيف تصدق هذه الأقاويل فيه: و كان أبواه الرشيد وزبيدة يحتفظان بالصبغة الإسلامية أمام المسلمين: وعصره عصر النور والثقافة لا الهمجية والوحشية: ثم كيف يتصور هذا الأمر في الأمين وقد كان في غنى عنه لما كان عنده من حلقات الفتيات كل حلقة مؤلفة من حوالي مائة امرأة من أرشق النساء وأفخرهن جمالا يظهرن بأبهى الحلل: الموشاة بالقصب والمرصعة بالجواهر.

يحيى ابن أكتم‌

قوله ص 128 (ولقد عاش في زمن المأمون قاضي افتضح باللواط فجاهر بأربعمائة غلام) من الغريب أن المؤلف كيف آمن بهذه الأسطورة على هذا القاضي وهو (يحي بن أكتم) و قد خلقها عليه أعداؤه حسدا على المرتبة التي نالها عند المأمون وكيف المأمون يختار قاضي يحكم بمقدرات المسلمين بل في مقدرات الدولة يتجاهر بأعظم المحرمات الإسلامية ومن العجيب ان المؤلف كيف وافق على هذا العدد الضخم الذي يبعده العقل عن النساء لرجل واحد فضلا عن الغلمان لمثل القاضي في العصر الذهبي وليت شعري إذا كان هذا المقدار عند القاضي فأي مقدار عند الأمين و أي مقدار عند أرباب الدولة ثم انه ناقش في عدد الحمامات لبغداد ص 126 و لا يناقش في أمر مستنكر غاية الاستنكار دينا وعرفا وسلوكاً عند سائر المسلمين فضلًا عمن تقلد منصب الحكم والفصل بينهم: وهلا عمل المؤلف بما ذكره بعد حين ص 148 منتقدا به أهل الرواية من عدم تمحيص الواقعة المروية.

أهل الذمة

قوله ص 130 (وهؤلاء أهل البلاد الأصليون الذين أصبحوا الآن أهل الذمة و قال ص 135 طبقة الفلاحين وهم أكثرية الشعب وأهل البلاد الاصليون و قد عرفوا بأهل الذمة لأنهم كانوا قد دخلوا في عهد الإسلام) أهل الذمة هم خصوص الخارجين عن الإسلام الذين يكفل حمايتهم المسلمون لا ما تخيله المؤلف من حديثي الإسلام وعليه فليس سواد الشعب من أهل الذمة.

الزراعة والإسلام‌

قوله ص 135 (أما العربي فاستنكف عن تعاطي الزراعة وحسبها دون مقامه) أما العربي قبل الإسلام فقد كانت الزراعة أهم أسباب معيشته وأقوى موجبات ثرائه حتى شبهوا بها عمل الخير بقولهم (من زرع حصد) و أما بعد الإسلام فقد رفع الإسلام مستوى الزراعة وحرّض عليها وكان خلفاء الإسلام من العرب يزاولونها بأنفسهم كعلي بن أبي طالب (ع) وأولاده.

أول من أسس المستشفيات في الإسلام‌

قوله ص 141 (وفي مطلع القرن التاسع أسس هارون الرشيد أول مستشفى في الإسلام على الطراز الفارسي) الظاهر ان أول من أسس المستشفيات هو الوليد بن عبد الملك فقد بنى (المرستان) ودور المرضى وجعل في (المرستان) الأطباء.

نام کتاب : نظرات و تأملات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست