responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصادر الحكم الشرعي و القانون المدني نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 271

لحجية الاستصحاب ذكر ما روي عن النبي (ص) «من ان الشيطان ينفخ بين اليتي المصلي فلا ينصرفن احدكم إلا بعد أن يسمع صوتا أو يجد ريحا» ثم أورد عليه الأنصاري (ره) ان الرواية ضعيفة و مختصة بموردها (ره) و لا يخفى ان الأنتصار بذلك ليس من الشيخ نفسه بل نسب الانتصار به الى غيره حيث قال (ره) «فاستدل من نصر إستصحاب الحال بما روي عن النبي (ص)». و عليه فيعتبر فيه الظن ببقاء الحالة السابقة إلا ان المعهود من طريقة الفقهاء عدم اعتبار افادة الاستصحاب الظن بل يجري حتى مع الظن بالخلاف. نعم يظهر من المحكي عن الحبل المتين للشيخ البهائي و الشهيد في الذكرى ان المدار هو الظن ببقاء الحالة السابقة.

لكن قد عرفت ان العمدة في أدلته هو الأخبار و هي ظاهرة في جعل الحكم السابق عند الشك في بقائه و بيان الوظيفة عند التردد فيه كأصل البراءة و الاشتغال في جعل الأباحة أو الأحتياط في مقام الشك و لو سلمنا دلالة بناء العقلاء و الاجماع عليه فالقدر المتيقن منها هو ذلك بمعنى أن بناء العقلاء على أنه الوظيفة في مقام الشك لا أنه امارة على الواقع و هكذا الأجماع.

التنبيه الثاني فيما يعتبر في تحقق الاستصحاب:-

انه لا بد في تحقق ماهية الاستصحاب أمور ثلاثة:-

الأول و الثاني:- اليقين الفعلي بوجود الشي‌ء و الشك الفعلي في بقائه و لا يكفي اليقين التقديري بأن يكون الشي‌ء فيه سبب يوجب اليقين به بحيث لو التفت اليه لتيقن بوجوده كما يكفي الشك التقديري في بقائه بأن يكون بحيث لو التفت الى بقائه لشك فيه لأن اليقين التقديري ليس بيقين حقيقة و لا الشك التقديري شكا حقيقة فإنه مضافا الى أن حقيقته‌

نام کتاب : مصادر الحكم الشرعي و القانون المدني نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست