(خامسها) زيارة النبي" ص" في المدينة المنورة و قد ذكر
جملة من الأصحاب انَّه ينبغي أن يغتسل لزيارته" ص" و يجزي عنه الغسل عند
دخول المدينة أو قبل دخولها ثمّ يأتي بسكينة و وقار فيقف على باب جبرائيل"
ع" و هو الذي من جانب البقيع و يستأذن بما ذكره جملة من الاصحاب قائلًا: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
اللهم أني قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك و آل نبيك عليه و عليهم السلام و قد منعت
الناس عن الدخول الى بيوته إلا بأذن نبيك فقلت
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ
يُؤْذَنَ لَكُمْ اللهم و أني اعتقدها في غيبته كما أعتقدها في حضرته، و اعلم ان رسلك
و خلفاءك احياء عندك يرزقون يرون مكاني في وقتي هذا و زماني و يسمعون كلامي في
وقتي