و يتحقق الصد عن العمرة بالمنع عما تفوت
بفواتها كدخول مكة.
و يسقط حج الإسلام لو كان الصد في عام الاستطاعة ما لم تحصل له
الاستطاعة في الاعوام الآتية أما لو حصلت له بعد ذلك وجب عليه الحج عندها، و لو
كانت الاستطاعة حاصلة له قبل عام الصد لم يسقط الحج عنه بالصد و وجب عليه أن يأتي
به في العام المقبل.
المقصد الثاني في الاحصار
إذا أحصر الحاج أو المعتمر عن تمام نسكه بالمرض بأن منعه المرض من
إدراك ما يدرك به الحج في حجه بأن منعه المرض من إدراك ما يدرك به الحج في حجه أو
ما يدرك به العمرة في عمرته توقف تحلله على الهدي و التقصير، و محل الهدي منى يوم
النحر إذا احصر في الحج و اذا أحصر في العمرة فمحله مكة، و لا يحل