لأمرك، راضيا بقدرك، أسألك مسالة المضطر
إليك المطيع لأمرك المشفق من عذابك. الخائف من عقوبتك، أن تبلغني عفوك، و تجيرني
من النار برحمتك) ثمّ تأتي الحجر الاسود فتستلمه و تقبله فانَّ لم تستطع فاستقبله
و كبر، و تنوي الطواف ثمّ تشرع فيه كما تقدم في طواف العمرة فإنه يعتبر فيه من
الواجبات و المندوبات ما يعتبر في طواف العمرة.
الفعل الثامن لحج التمتع ركعتا الطواف في البيت
، و قد تم تقدم كيفيتهما و ما يعتبر فيهما في أفعال العمرة إلا ان
نيتهما فيها ان يقصد بها ركعتي طواف الحج