يكفي مسماهُ، و يسمى في السنة الفقهاء
بالموقف الاضطراري للمشعر، و من ترك الوقوف بالمشعر ليلا و نهاراً متعمداً بطل
حجه، و يستحب للحاج حال كونه في المشعر التقاط الحصى التي يرمى بها الجمار و هي
سبعون حصاة، و لو اخذ اكثر خوفاً من سقوط بعضها فلا بأس، و يستحب الاسراع في المشي
راجلا كان ام راكباً في وادي محسّر إذا خرج من المشعر قاصداً لمنى و هو وادي عظيم
واقع بين المشعر و منى و إلى منى اقرب.
الفعل الرابع لحج التمتع رمي جمرة العقبة
، و ذلك ان الحاج إذا عاد الى منى بعد إفاضته من المشعر الحرام في
اليوم العاشر من ذي الحجة صبيحة العيد فأول ما يبتدأ به هو رمي