responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك نهج البلاغة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 17

من الممكن أن نختصر ونقتصر ونورد خلاصة حجج المنكرين وأقوالهم ولكن تنكبنا هذه الجادة و أوردنا الحجج والأقوال بنصها وفصها تخلصا من الشبهة وابتعادا عن التهم والله الموفق وعليه الاتكال.

كلمات لبعض الشاكين والمنكرين‌

قال ابن خلكان في ترجمة الشريف المرتضى: اختلف الناس في كتاب نهج البلاغة المجموع من كلام الإمام علي بن أبي طالب هل هو جمعه أم جمع أخيه الرضي وقد قيل انه ليس من كلام علي و إنما الذي جمعه ونسبه إليه هو الذي وضعه والله اعلم، قلت أما ما ذكره من الخلاف في كون النهج من جمع المرتضى أو الرضي فهو في غاية السقوط والوهن ولا ينبغي أن يلتف إليه كيف وقد صرّح جماعة من أهل العلم بنسبته إلى الرضي بدون تردد أو تشكيك والأمامية قاطبة متفوقون على ذلك على اختلاف طبقاتهم في خطبة كتاب النهج صراحة بذلك قال مؤلفه: (ابتدأت بتأليف كتاب في خصائص الأئمة يشتمل على محاسن أخبارهم إلى أن يقول وسألوني بعد ذلك أن أبدأ بتأليف كتاب يحتوي على مختار كلام مولانا أمير المؤمنين إلخ) وكتاب الخصائص من مؤلفات الرضي المشهورة ونص على ذلك الشريف الرضي أيضا في كتابه الموسوم بالمجازات النبوية وفي الجزء الخامس من تفسيره الذي سماه بدقائق التأويل وحقائق التأويل وهو كتاب جليل ولم اقف على من صرح بنسبة النهج إلى المرتضى من علماء أهل السنة سوى أفراد معدودين كاليافعي في تأريخه والصلاح الصفدي والحسن بن سليمان على ما نقل عنهم ولعل منشأ الاشتباه ما ذكره بعض أهل التاريخ من ان الرضي قد يلقب بالمرتضى تعريفاً له بلقب جده إبراهيم وقال صاحب كتاب آداب اللغة العربية في صفحة 195 منه واشهر خطباء ذلك العصر الأمام علي بن أبي طالب فقد جمعت خطبه في كتاب نهج البلاغة جمعها الشريف المرتضى المتوفي سنة 436 ه- ولم يذكر مستنده في هذا النقل ولعل ذلك الاشتباه سرى إليه.

نام کتاب : مدارك نهج البلاغة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست