responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك نهج البلاغة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 13

وهي من كلام أمير المؤمنين الذي لا يشك فيه ثم يستشهد لذلك بكلام عمرو بن بحر الجاحظ؛ ويقول فيما يرويه لأمير المؤمنين ويروي ذلك عن رسول الله (ص)؛ وقع ذلك منه مكرراً في الباب الثالث من أبواب النهج وإذا كان الكلام مروياً بروايتين أشار إلى الرواية الثانية كما في الباب الثاني حيث يقول: ومن كتاب له (ع) قد تقدم ذكره بخلاف هذه الرواية ويقول في الباب الثالث (ص 90) ومن الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله (ص) وكذلك الذي قبله ويقول أيضاً ويروى هذا الكلام عن النبي (ص) ولا عجب أن يشتبه الكلامان لأن مستقاهما من واحد ومفرغهما من ذنوب ويقول في أواخر الباب الثالث وهذا القول الثاني في الأظهر الأشهر من كلام النبي (ص) وقد رواه قوما لأمير المؤمنين وقال قبل ذلك (ص 127) ومن الناس من يروي هذا للرسول ومما يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين (ع) ما حكاه تغلب عن ابن الإعرابي اه-.

فالاطلاع على هذا الكتاب يكاد أن يشرف المرء على الإيمان بأن هذا المؤلف خرّيت هذه الصناعة وانه مبرأ عن الشين والانتقاد وأن تأليفه موضع الثقة والاعتماد.

الوقوف على جميع المصادر التي وقف عليها الشريف الرضي (قدس سره)

لا مجال لأن يطمع طامع من أبناء عصرنا هذا أن يقف على جميع ما وقف عليه الشريف و أمثاله من أهل عصره من كتب السير والمغازي و الأدب وغير ذلك مما يمكن أن يكون مصدراً للنهج.

أولًا: لوجود كتب كثيرة ومؤلفات شتى كانت في عصر الشريف قد أخنى عليها الدهر وفرقتها يد الأيام أيدي سبا فلم يبقى منها إلى عصرنا هذا ولا من المائة واحد ويتجلى ذلك نيراً لمن راجع كتب فهارس المصنفات والمصنفين كفهرست الشيخ الطوسي وكتاب النجاشي ومعالم العلماء وغيرها وقد تهيأ له من الكتب في عصره ما لم يتهيأ في الغالب لغيره فقد كان في مكتبة أخيه علم الهدى ما يكاد يتجاوز عشرات الألوف وكفاك شاهدا أن السيد نفسه صرح ببعض مصادر كتاب النهج وليس له اليوم عين ولا اثر.

نام کتاب : مدارك نهج البلاغة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست