responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في حجية الظن نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 65

وأيضا كثيراً ما كانت الرواة يرون الرواية بالمعنى على ما هو المشاهد من الرواة والشيعة كانوا يقولون بجوازه مع أن كونه من المحتمل يكفينا.

ولا شبهة في أن أداء المطلوب بالعبارة ليس بحيث لا يتخلف بل ربما يفهم منها خلاف المطلوب، وهذا نجده من كلامنا وكلام أهل العرف بل الفضلاء والفقهاء وربما يوجد هذا في الروايات أيضا يأتي الراوي لا يحسن أن يؤدي المطلوب كما يظهر من رواية عمار الساباطي.

وأيضا ربما يزيدون في الكلام جملة أو حرفا أو يقطعون غفلة أو لغرض أو لمجرى كلامهم على هذا النحو ويتفاوت بسبب هذا الفهم بل ربما يريدون أداء المطلوب فيبرزون خلافه، مثلا كانوا يريدون أن يقولوا أن خرج الدم من الجانب الأيسر فهو حيض وإن خرج من الجانب الأيمن فهو قرحة قالوا: سهواً إن خرج من الجانب الأيمن فهو حيض وإن خرج من الجانب الأيسر فهو قرحة.

والظاهر من هذا السبب وقع الاختلاف في الرواية المتضمنة لهذا الحكم. وأيضا كثيراً ما كانوا يروون الحديث من النسخ ومن هذا وقع في الأخبار اختلاف كثير بحسب الزيادة والنقصان والتحريف والتبديل فيحصل وهن عظيم بل ربما يصرحون بالاختلاف كما في باب الاحتياط في إقامة الشهادة من بعد حديث أقم وإن خفت على أخيك ضررا.

قال مصنف هذا الكتاب عطر الله مرقده: هكذا وجدته من نسختي وفي غيرها وإن خفت على أخيك ضررا فلا فمعناهما غريب إلى أخر ما قال.

ولعلك بالتتبع تجد كثيرا من نظائر ذلك فكيف يؤمن من أنه لم يقع في غير تلك المواضع أيضا ما وقع فيها على أنه ربما كان في النسخة اندماج وكل يبنى على ما يقرأه.

ومن هذا القبيل حديث من جدد قبرا أو مثل مثالا الحديث فإنه بالجيم عند[1] الصفار وبالحاء غير المعجمة عند سعد[2] بن عبد الله وبالخاء المعجمة عند[3] المفيد


[1] الوسائل 2/ 868

[2] الوسائل 2/ 868

[3] الخد هو الشق، فالنهي تناول شق القبر اما ليدفن فيه أو على جهة النبش و لا يبعد صحة الجميع.

نام کتاب : رسالة في حجية الظن نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست