responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بين النجف و الأزهر نویسنده : الكفائي، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 16

بحسب العادة حيث لا يمكن تحققه بدون قيام الامام به كان واجباً تعيينيا عليه نظير انحصار الواجب الكفائي بحسب الاحوال والظروف في شخص معين فيكون تعين الوجوب عليه بحكم العقل واما نفس التشريع المستفاد من الآية فليس فيه أدنى ترتيب بين الامام والمسلمين. ودعوى ان الامام نائب عن المسلمين لاتوجب اختصاص الخطاب الالهي به. وعدم توجهه لباقي المسلمين على البدل. و لا تغير نحو الخطاب وكيفيته. فحق الآية أن يقال انها دالة على الوجوب على سائر المسلمين و يتيعين على الامام المطاع حيث لا يقدر أحد سواه. لا أن يجعل الوجوب على الامام وحيث لا يكون فعلى المسلمين كما هو المفهوم من كلامكم.

معنى السخرية

قولكم:- (السخرية احتقاره قولا وفعلا وبحضرته)

لم أجد في كتب اللغة تقييد السخرية بالاحتقار بحضرة المسخور منه فمن أين استفدتموه؟

معنى التنابز بالالقاب‌

قولكم:- (التنابز بلالقاب التداعي بها)

بهذا التفسير يكون التنابز بالالقاب يشمل التلقيب بما هو مكروه وما هو حسن مع ان المقصود من الآية النهي عن المكروه فالاولى تفسيره بما فسره به صاحب القاموس من التعابير. فان هذا المعنى هو الذي استفاده القوم من هذه الآية الكريمة.

العلة في النهي عن السخرية

قولكم:- (ثم بين الله تعالى العلة في النهي وهي ان المسخور قد يكون خيرا من الساخر في الواقع).

لو كان هذا هو العلة لزم أنت يكون الحكم دائرا مداره وجوداً وعدماً والحال ان السخرية ثابت لها النهي في الواقع سواء كان المسخور منه أفضل من الساخر واقعاً ام مساوياً له أو أدنى منه بل المذكور في الآية بيان جهة قبح السخرية لا علة النهي عنها

نام کتاب : بين النجف و الأزهر نویسنده : الكفائي، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست