responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بين النجف و الأزهر نویسنده : الكفائي، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 117

وزرنا الجامع المطل على القناة وعلى مرور السفن ونادي الاسماعيلية للاحداث و البواخر تتجه في القناة قادمة من البحر الابيض متجهة إلى البحر الاحمر وكلها محملة بالبضائع و القناة لا تسمح بمرور باخرتين متجاورتين أو متقابلتين في وقت واحد ولذلك تقوم من بور سعيد قافلتان واحدة بعد منتصف الليل والثانية في الخامسة صباحا وقافلة ثالثة من السويس ودخل الجمهورية العربية المتحدة مكن رسوم عبور البواخر في القناة في كل عام مائة مليون جنيه ما يساوي مائة مليون دينار وكل باخرة حسب حمولتها. على الطن الواحد عشرون قرشاً بالنسب للسفينة الفارغة واربعون قرشا إذا كانت محملة وتصل اجرة مرور الباخرة في القناة إلى خمسة عشر الف جنيه أو اكثر. ومعدل مرور البواخر سنويا في القناة عشرون الف باخرة ولاتطور و النشوء و الارتقاء مستمر فيها والتحسينات في تقدم والمعدل اليومي 45 باخرة تمر في الميناء والشي‌ء الي لفت نظرنا انك تنتقل من قارة إلى قارة بفلسين ذهابا وايابا من قارة اسيا إلى قارة افريقيا تعبر من بور سعيد إلى بور فؤاد في زورق بخاري بما يساوي فلسين وقد شاهدنا ثورة صناعية ففي كل عام تنتهي عملية أربع سفن من صنع مصر كل منها ثلاثة الاف ومائتا طن والقناة عمرها أربع الاف سنة الفان قبل الميلاد واول من فكر في فتح القناة ملك من ملوك الفراعنة.

ونزلنا في فندق بالاس مطل على البحر والقناة وكان مرافقنا الأستاذ الاخ حمدي تمام موظف بالشؤون العامة في هيئة القناة ببور سعيد ومندوب صحيفة الاهرام في بور سعيد وذهبنا لتناول الطعام في النادي البحري لهيئة القناة في بور فؤاد وبعد الانتهاء من الطعام جلسنا في وسط البحر على الاخشاب المجتمعة هناك وكانت جلسة ممتعة جميلة إلى ابعد حدود الجمال وتناولنا الشاي اقلتنا قاطرة بخارية من بور سعيد لبور فؤاد تسمى زورق بخاري ثم رجعنا بها إلى بور سعيد على جانب البحر بور سعيد وعلى الجانب الثاني بور فؤاد هنا قارة آسيا وهنا قارة افريقيا وبالزوارق المائية البخارية يكون العبور بميليمين (فلس).

نام کتاب : بين النجف و الأزهر نویسنده : الكفائي، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست