responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 83

المروءة لغة[1]

: المُرُوءة مهموز بضم الميم والراء مشتق من المرء، والمروءة: كمال الرجولية والإنسانية، ومرؤ الرجل يمرؤ مروءة أي صار ذا مروءة فهو مري‌ء على فعيل، ويقال فلان يتمرأ بنا أي يطلب المروءة بنقصنا وعيبنا، ويقال للرجل القليل المروءة بالطوط- بالضم- وذكر أن البُذم بالضم هي المروءة عن ابن بري بقوله:

يا أم عمران وأخت عثم‌

قد طالما عشت بغير بذم‌

وقال الجوهري‌ وقد يشدد فيقال مروَّة.

تعريف المروءة اصطلاحاً:

عرف الفقهاء المروءة في مقام تعرضهم لتعريف العدالة، وعباراتهم تنصب في معنى واحد، وجاءت تعاريفهم بمصاديق المروءة تارة وبذكر خوارم المروءة تارة أخرى. ومنهم من اعتبرها من الهيئات النفسانية، وآخرون من الآداب.

أولًا: التعريف بالمصاديق:

1- عرف الأحنف بن قيس المروءة: بأنها العفة والحرفة، فتعف عمّا حرم الله، وتحترف فيما أحل الله‌[2].

2- عن تفسير العياشي قال: خرج علي (ع) على أصحابه وهم يتذاكرون المروءة، فقال: أين أنتم أنسيتم كتاب الله وقد ذكر ذلك؟ قالوا يا أمير المؤمنين في أي موضع؟ قال في قوله تعالى: [إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ][3] فالعدل والإحسان هو المروءة[4].

3- هي حفظ الدين وإعزاز النفس ولين الكف وتعهد الضيعة وأداء الحقوق، وفي معنى آخر لها شح الرجل على دينه وإصلاحه ماله وقيامه بالحقوق‌[5].


[1] كتاب العين: 8/ 299، لسان العرب: 1/ 155، القاموس المحيط: 1/ 28، الصحاح: 1/ 72، تاج العروس: 8/ 197

[2] شرح نهج البلاغة: 18/ 129

[3] سورة النحل، آية: 90.

[4] بحار الأنوار: 71/ 413

[5] صحيفة الإمام الحسين():043 .

نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست