responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 438

سماحة الشيخ علي كاشف الغطاء لدى الأمم المتحدة وجمعية حقوق الإنسان على الجريمة التي اقترفتها الصهاينة بدفنها عددا من العرب الأحياء بتاريخ 23/ 2/ 1969 كما استنكر سماحته جريمة الصهيونية بإحراق المسجد الأقصى الشريف، وناشد سماحته كافة الشعوب الإسلامية والجيوش العربية والفصائل الفدائية بتشديد الضربات الساحقة إلى الصهاينة والمستعمرين لارتكابهم الجريمة البشعة النكراء بحرق أولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد المقدس لدى أهل الشهادتين وقد جاء ذلك في برقية بعث بها سماحته ردا على برقية تلقاها من الاتحاد العام لطلبة فلسطين والاتحاد العام لعمال فلسطين واتحاد المرأة الفلسطينية وجاء في برقية سماحته (لقد كان لبرقيتكم الأثر البليغ في نفوسنا فقد زادت بها لواعج الأشجان والأحزان، وإنّ عبراتي في هذا المجال تسبق العبارات، وإنّ زفراتي تمتزج بالحسرات على العمل الإجرامي الذي ارتكبه الصهاينة بانتهاكهم حرمة المسجد الأقصى. فيا لله وللمسجد الأقصى من هؤلاء العتاة المردة فأين ذوي النجدة من الصلحاء والأبرار ومنشدي العدالة الإنسانية في شرق الأرض وغربها من استرجاع الحق لأهله وتطهير الأرض وقد أجاد الشاعر في قصيدته لاستنهاض الأمة العربية للدفاع عن فلسطين بقوله:

يا مصر منك تفهم الأحرار

درس النضال وأهلك الثوار

ما بالها رقدت ونامت عينها

والذل خيم واستبيح الجار

نهضا بني قومي فإنّ على الأذى‌

لبني العروبة لا يقر قرار

أتقاعست للظل راية عزكم‌

أم منكم الهمم الكبار صغار

ما العرب بالنزر القليل وهذه‌

ثرواتكم غصت بها الأمصار

لكنما داء التفكيك داؤها

إن التفكك للديار دمار

تقضى فلسطين أسى ما بيننا

ويجد في إهلاكها الجبار

وتغل أيدينا وألستنا معا

وتظل ترمق موتها الأبصار

أبني العروبة والعروبة وحدة

والضاد أصل والإباء شعار

لا حكم للأقلام تنقذ هالكا

منا إذا لم يحكم البتار

فمتى ترى للعرب جيشا واحدا

وشعاره يوم الهجوم الثار

بهدى رسول الله سار وعزمه‌

في النائبات يمنه الكرار

ويعيد وقعة مرحب وصريعها

في تل أبيب عجلها الخوار

نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست