responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 207

وتنقيص بشأن الانبياء بل حتى إلى ربِّ الأرباب من نسبة إليه من الصفات المذمومة القبيحة ما يتوقف عنها البيان، وخير مثال لهذا النوع كتاب الرحلة المدرسية للعلامة الشيخ البلاغي (رحمه الله) وهو موضوع بحثنا.

النوع الثالث:

كتاب مستقل في بيان المثل العليا في الاسلام وانه خاتم الاديان وان نبينا محمد (ص) خاتم الانبياء، ولا يتم الايمان به إلَّا الايمان بسائر الانبياء الذين سبقوه وكتبهم المنزّلة من السماء. وقد يكون سبب تأليف مثل هذا النوع من الكتب ورود رسالة إلى أحد العلماء في النجف الاشرف لحضور مؤتمر فيمتنع فيرسل كتاب يبين قيم ومثل الاسلام كما فعل المرحوم الشيخ العلامة محمد حسين كاشف الغطاء عند دعوته لمؤتمر الاسلامي المسيحي الأول المنعقد في بحمدون فألف كتاب سماه (المثل العليا في الاسلام لا في بحمدون) أوضح الشيخ (رحمه الله) الاهداف الحقيقية من انعقاد مثل هذه المؤتمرات لتمرير خطط الاستعمار والامبريالية لسيطرة على الشعوب بأسم الدين والحرية والديموقراطية.

النوع الرابع:

مراسلات جمعت وطبعت على شكل كتاب بين عالم نجفي وعالم مسيحي كالمراسلة بين العلامة الشيخ محمد أمين زين الدين وشاب مسيحي في فترة الخمسينات من القرن الميلادي العشرين تحت عنوان (رسلات السماء).

فقد أكد المرحوم العلامة الشيخ محمد أمين في كتابه (رسلات السماء) ان تفكير العالم الديني يجب ان يكون اوسع دائرة من المسلمين، فيحتم الواجب عليه بعد النعمة الإلهية بالأسلام ان يرفع قبساً لكل من لم يهتدِ إلى الاسلام وان يضي‌ء لهم الطريق، فيقول: (أمن الحق ان يتركوا سادرين خابطين حتى يطرق الباب منهم طارق؟! والآخرون الذين لا يهتدون إلى الباب ليطرقوه، ولا يجدون النور الذي يبلّغهم ويكشف الشبهات والعقبات التي وضعت في سبيلهم؟ من هذا هو المسؤول عنهم؟ ومن الذي يعنيه القرآن العظيم بقوله‌ [إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللَّاعِنُونَ‌

نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست