وقال أديب عصره بل جميع الأعصار، ولبيب مصره الذي طبق ذكره سائر
الأمصار، واشتهر فضله ولا اشتهار الشمس في رابعة النهار، ذو الشرف الشامخ، والأدب
القويّ، الشيخ محمد رضا النحوي رحمه الله، يهنيء الشيخ الكبير رحمه الله بقدومه
من حجته الثانية ويمدحه ويمدح أصحابه الذين كانوا معه وقد مرَّ تعدادهم، ويؤرخ ذلك
العام، وهي من محاسن الشعر وأجوده، وأقربه وأبعده، وهي:-