يُكلّفنِي صَحْبِي القَريضَ وإنّما
تَجنّبْتُ عنه لا لِعجزٍ بَدَا مِنّي
ألمْ يعْلمُوا أنّ الكمالَ بأسرهِ
غَدا دَاخِلًا في حَوْزتي صَادراً عنّي
ألمْ تَرَ مَوْلانا الرّضا نَجْل أحمد[1]
إذا قالَ شِعْراً لْم يُحكّم سِوى ذهْني
على أنه للفضل قطبٌ وللنهى
مدارٌ وفي الآداب فَاقَ ذَوي الفنِ
غَدَا في الوَرَى ربّاً لكُلِّ فَضِيلَةٍ
وَحَازَ جَميلَ الذّكْرِ في صِغر السنِّ وقال الشيخ رحمه الله فيه أيضاً مَاتَ الكَمالُ بموتِ أحمَدَ واغْتدَى
حَيّاً بأَبْلجَ مِنْ بنِيه زاهرِ
فاعجبْ لِميْتٍ كيفَ يَحيى ظاهراً
بَين الورى مِنْ قَبْلِ يوْمِ الآخِرِ
ذكر معركة الخميس
[1] هو والد الشيخ محمد رضا النحوي المترجم أعلاه.