responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 176

كَيفَ ينفَكُّ مدحُهُ عَنْ لِسَاني‌

وَهْوَ لولاهُ في فَمِي مَا دَارا

وارتَضَاني أَخَاً له منّةً وال-

- رِق شَأني إذا أردتُ اعتِبَارا

خَصَّني بالجميلِ مِنْ بَعد أنْ عَمَّ ال-

- بَرايا وطبّق الأقْطَارا

وَحَبَاني عِزّا به بعد ذُلٍ‌

وكَسَاني جلالةً ووقَارا

ما هُدِيتُ الرشادَ لولاهُ وال-

أحكَامُ لَمْ أدرِها ولا الأخبارا

مَنْ تُرَى يَدفعُ الملِمّاتِ أو يَصْ-

- رِفُ صِرفَ الزمان إنْ هو جَارا

سيدي مَاتتِ العلوُم ووارى الدْ

دينَ في الرّمْسِ مَنْ لكَ اليومَ وارى‌

مَنْ يَردّ اليهودَ إنْ أبْرَزُوها

مُشكلاتٍ بردّها الكلُّ حَارا

كُنتَ تتلو توراتَهم فيردّو

نَ عَن الغيِّ للهُدَى استِبْصارا

مَنْ لأَعْلامِ مكّةَ وجَمَاهِي-

- رُ الِحجَازِ انتحوا إليك بدَارا

طالبينَ الِحجَاجَ والكلُّ قَدْ ثَق-

قَ- فَ للبَحْثِ أمْلَداً[1] خَطَّارا[2]

فَحَجَجْتَ الجميعَ بالحُججِ الغُرْ

رِفَدَانَتْ لَكَ الخُصومُ صِغَارا

وَلَكَمْ مُعْجِز بَهَرْت به الخَلْ-

- قَ به حالك الظَّلام أنَارا

صدّني أنْ أقُول أَنْتَ نَبيٌ‌

أوْدَعَ اللهُ كُنْهَهُ الأَسْرَارا

إنَّ ربَّ العِبادِ قَدْ خَتَمَ الرُس-

- ل بطه المختار جلَّ اخْتِيَارا

سيدي نَجْلُكَ الرّضَا[3] مُستَطارُ ال-

- قَلبِ لا يَستَطيعُ قَطُّ قَرارا

جَاءَ يَطْوي الفَلا إليكَ من البُعْ-

دِ ويُفْري سَباسِباً[4] وقِفَارا

قاربَ الدّارَ راجِياً فأتى النَّا

عِي إليه فطَاشَ لبّاً وَطارا


[1] أملد: مدَّة.

[2] خطارا: ذكره بعد نسيان.

[3] هو السيد رضا ابن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي البروجردي النجفي، عالم كبير وفقيه جليل، ولد سنة( 1189 ه-) له آثار علمية مخطوطة، توفي سنة( 1253 ه-). أنظر: طبقات أعلام الشيعة/ أغا بزرك الطهراني/ الكرام البررة: 571.

[4] السَّبْسبُ: المفازةُ، أو الأرض المستوية البعيدة.

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست