responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 161

لك ما وجدناه بنصّه فخذه تجده على ما تهوى من بلاغة وفصاحة، وردود كافية، وتقنيعات شافية وهي:-

رسالة الشيخ الكبير في ردّ الوهابيةالمسمّاة

منهج الرّشاد لمن أراد السداد

بسم الله الرحمن الرحيم‌

الحمد لله الذي تفرّد بالوحدانيّة والقدم، واشتق نور الوجود من ظلمة العدم، وأسّس قواعد الشرع على وفق المصالح والحكم، وفضل أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الأمم، وأنزل القران فيه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، وحذّر عن إتباع الملاذ والشّهوات، وأمر بالوقوف عند الشبهات، وأنذر عن متابعة الآباء والأمهات والصلاة والسلام على مَنْ قدّمه على جميع أنبيائه، وفضّله على كافة أصفيائه، محمد المختار، صلى الله عليه وآله وسلم ما أظلم ليل وأضاء نهار.

وبعد: فقد ورد إلى المقصّر مع ربّه التائب إليه من ذنبه، الطالب من الله السداد، جعفر أقل طلبة بغداد، كتاب كريم، مشتمل على كلمات كالدّر النظيم، ممن لم يزل بالمعروف آمراً، وعن المنكر ناهياً زاجراً، الآمر بعبادة المعبود، الشيخ عبد العزيز بن سعود، فلما نظرته وتدبّرته وتأمّلته وتصوّرته، خلوت في زاوية من الدّار، وتصحفّته تصفّح الإنصاف والاعتبار، وقلت: متهماً لنفسي بالميل إلى العصبيّة والعناد، والركون إلى ما عليه الآباء والأجداد، يا نفس اعرفي قدر دنياك، واحذري شرّ منْ أغوى أباكِ، لقد تخليتُ عن نعيم الدنيا بحذافيرها، وقنعت بقليلها ولو بقرص شعيرها، وتجنّبت دار الغرّة

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست