responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ جعفر الكبير نویسنده : الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 20

الشاعر

شعر الشيخ معدود في شعر الفقهاء ورتب في طبقتهم وهو إلى النظم أقرب إليه منهُ إلى الشعر المطبوع، وإنما قال الشعر بعض الفقهاء حيازةً للكمالات وجمعاً للملكات.

وأكثر شعر الشيخ قاله في مديح ورثاء السيد بحر العلوم الذي كان خصيصاً به وخليطاً له من قبل أن يتسايرا طريق العلم وتزاملا درس (الوحيد) في كربلاء.

فمن قصيدة له في الثناء على السيد بحر العلوم:

لساني عن أحصاء فضلك قاصرٌ

وفكري عن إدراكي كنهك حاسرٌ

جمعتَ من الأفضال كلَ فضيلةٍ

فلا فضلَ إلا عن جنابك صادرُ

يكلفني صحبي نشيدَ مديحك‌

لزعمهم أني على ذاك قادرُ

فقلتُ لهمْ هيهات لستُ بقائلٍ‌

لشمسِ الضحى يا شمس نوركِ ظاهرُ

ولهُ في رثاءهِ:

إن قلبي لا يستطيع إصطبارا

وقراري أبى الغداةَ القرارا

غشيَ الناس حادثٌ فترى الناسَ‌

سكارى وما هم بسكارى‌

ومنها:

ثُلِمَ الدينُ ثُلمةً مالها سدُ

وأولى العلومَ جُراحا جبارا

لمصاب العلّامة العلم (المهدي)

من (بحر علمهِ) لا يجارا

وهي قصيدة طويلة.

ولقدَ ذكرَ الأستاذ عن الخاقاني شعراً كثيراً للشيخ جعفر أودعه في كتابه شعراء الغري.

وفاته‌

توفي الشيخ جعفر الكبير في مدينة النجف الأشرف يوم الأربعاء قبل الظهر في أواخر شهر رجب 1228 ه--- 1813 (ع) ودفنَ في مقبرة أعدها لنفسه محاذيةً للمسجد المعروف اليوم بمسجد آل كاشف الغطاء، وأصبحت المقبرة بعدئذٍ مقبرة العائلة حيث ضمّت رفات كثير من أولاده وأحفاده.

وقد أرّخَ بعض الشعراء عام وفاتهِ بقولهِ:

ومذ ذُقتُ طعمَ الموت قلتُ مؤرخاً

لعلَ حياتي بعدَ جعفرَ علقمُ‌

نام کتاب : الشيخ جعفر الكبير نویسنده : الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست