responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 18

خلاف غير أهل المدينة و غير الموافق لعمل الأئمة الأربعة و على أي حال فهذه المسائل و نحوها صحيحة كانت أو باطلة لا دخل لها بحقية المذهب و عدم حقيقته فإن أهل المذهب قد تصدر منهم آراء أو أقاويل في أصول الفقه و فروعه غير صحيحة. و قد ظهر مما ذكر أن قوله: و هي في بابها بديعة لم تكن لدين من الأديان و لم تكن مسلكاً لعلم من العلوم و لم يجعل مدركاً للحق و دليلًا للإصابة قبل وضع الشيعة في غاية الوهن و السقوط و إن قائله جاهل بأصول أهل مذهبه فضلًا عن غيرهم. و أما قوله: (إنّ أفضل قرون الإسلام قرن رسالته و قرن خلافته الراشدة) إلى آخر ما سطر فهذا الحديث [بعد غض النظر عن الطعن في صحته و عما وقع في تلك القرون من المعاصي و الكبائر التي لم يتفق وقوع نظيرها في القرون المتأخرة مما يوجب الريب في صحته‌] لا يراد منه إلا أن في أهل ذلك القرن من هو أفضل ممن يكون في أهل القرن الذي يليه و لا شبهة في ذلك فإن في قرن رسالته أهل البيت و شيعتهم و هم خير ممن يكون في القرن الثاني و في القرن الثاني أولادهم أئمة المسلمين و أبنائهم الأبرار و ليس المراد إثبات الأفضلية لعامة أهل ذلك القرن فإن فيهم الصالح و الطالح و المؤمن و المنافق و من يبطن الكفر و يظهر الإسلام.

المسألة التاسعة: (في كتب الشيعة أبواب في آيات نزلت في الأئمة و الشيعة و آيات نزلت في كفر أبي بكر و عمر و كفر من اتبعهما و الآيات تزيد على مائة)

إلى آخره.

الجواب:

إنّ الكتب المنسوبة إلى الشيعة كثيرة و فيها ما لا يعول عليه و لا يعتمد على ما فيه، و المعتبر منها قد يوجد فيه ما لا تقول به الشيعة و لا تتدين به و إنما المدار على كتب العقائد و كتب التفسير المعتمدة كمجمع البيان و التبيان و نحوهما و على ما يذكر في الرسائل الدينية العملية و لا شك في أن القرآن الشريف فيه آيات كثيرة نزلت في الأئمة الطاهرين و قد رواها الفريقان و ليس في تأويل الآيات تعجيز و لا تجهيل و لا طعن على الآداب كما لا يخفى على ذوي الألباب.

نام کتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست