responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدين النصيحة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 42

لكم عن شهوات أنفسكم‌[1].

2- قوله تعالى: [فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ‌][2].

يقول تعالى ذكره: فأدبر النبي شعيب (ع) عن قومه شاخصاً من بين أظهرهم حين أتاهم عذاب الله وقال لما أيقن بنزول نقمة الله بقومه الذين كذبوه حزنا عليهم: يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي وأديت إليكم ما بعثني به اليكم من تحذيركم غضبه على إقامتكم على الكفر به وظلم الناس أشياءهم، ونصحت لكم بأمري إياكم بطاعة الله ونهيكم عن معصيته‌[3].

فان الآيتين تشيران إلى ان نزول العذاب بعد النصيحة.

3- قوله تعالى: [وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ‌][4].

والمقاسمة لا تكون إلّا بين أثنين، والقسم كان من إِبليس لا من آدم فهو من باب عافاه الله والمعنى (وقاسمهما) أي حلف لهما بالله تعالى حتى خدعهما وقال: (إني لكما لمن الناصحين) أي‌


[1] تفسير الطبري 8/ 234.

[2] سورة الأعراف، آية:( 79).

[3] تفسير الطبري 9/ 6.

[4] سورة الاعراف، آية:( 21).

نام کتاب : الدين النصيحة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست