يقول تعالى ذكره: فأدبر
النبي شعيب (ع) عن قومه شاخصاً من بين أظهرهم حين أتاهم عذاب الله وقال لما أيقن
بنزول نقمة الله بقومه الذين كذبوه حزنا عليهم: يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي وأديت
إليكم ما بعثني به اليكم من تحذيركم غضبه على إقامتكم على الكفر به وظلم الناس
أشياءهم، ونصحت لكم بأمري إياكم بطاعة الله ونهيكم عن معصيته[3].
فان الآيتين تشيران إلى
ان نزول العذاب بعد النصيحة.
والمقاسمة لا تكون إلّا
بين أثنين، والقسم كان من إِبليس لا من آدم فهو من باب عافاه الله والمعنى
(وقاسمهما) أي حلف لهما بالله تعالى حتى خدعهما وقال: (إني لكما لمن الناصحين) أي