الصحابي الجليل، من حواريِّ رسول الله قال
رسول الله (ص): (سلمان مِنّا أهل البيت). وهو
أحد النجباء وأحد الأربعة التي اشتاقت لهم الجنة. قصد سلمان المدينة المنورة ثم
أسلم، واشترك في حروب الرسول جميعها، ولما توفي النبي (ص) لازم الإمام علي (ع)
لأنه كان من أوائل المؤمنين بإمامته، وتشيعه للإمام علي (ع) كان عن صدق ويقين.
تولى على المدائن بعد فتح العراق. عاش سلمان المحمدي 250 سنة وقيل 350 سنة وأخبر
الرسول (ص) علامات على وفاته وعند موته غسله الإمام علي (ع) وكفنه ودفنه في
المدائن سنة 36 هجرية.
مرقده: ومرقده في المدائن بالقرب من نهر دجلة
وطاق كسرى ومشهده عامر بالزوار ومعروف حالياً. ومن الروايات الواردة في حقه فعن
ابن صهيب قال: (ذُكر عند الباقر (ع) سلمان الفارسي، فقال:
مه لا تقولوا سلمان الفارسي ولكن قولوا سلمان المحمدي ذاك رجل منا أهل البيت).
حذيفة بن اليمان (رحمة الله)
الرابع: حذيفة بن اليمان. هو حذيفة بن اليمان
الصحابي الجليل. كان حذيفة من أصحاب رسول الله (ص) وصاحب سره، وأحد حراسه من
المشركين حتى نزلت هذه الآية الكريمة قوله تعالى [والله
يعصمك من الناس]. فقال النبي (ص) لحرّاسه: (الحقوا بملاحقكم
فإن الله عصمني من الناس). ومن المشاركين في حروب