للحسين (ع) فلما حلّها نبع الدم كالميزاب وكلما عالج قطعه بغيرها لم يتمكن فأعادها إلى محلها.

مرقد عون بن عبد الله بن جعفر (رضوان الله عليه)

السادس: هو عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وأمه عقيلة الطالبيين السيدة زينب بنت الإمام علي (ع) وأخت الإمامين الحسن والحسين (عليها السلام) من فاطمة الزهراء (عليها السلام). وقد أرسله خاله الإمام الحسين (ع) في واقعة الطف لاستثارة المسيب بن نجبة الفزاري وجماعة من بني أسد فاعترضه إسحاق بن حوية الذي أُوكِل بحراسة المشرعة ومنْعِ أصحاب الحسين (ع) من الوصول إلى الماء فلحقه وقتله ودفن في محله، وقبره على مسافة 11 كيلومتر من مدينة كربلاء شرقاً.

مرقد أولاد مسلم (رضوان الله عليهم)

السابع: أولاد مسلم بن عقيل بن أبي طالب، أحمد وإبراهيم الشهيدان، وقصة استشهادهما أنه لما قتل الحسين (ع) أسر من المعسكر غلامان صغيران فأُتيَ بهما إلى عبيد الله بن زياد فدعا سجاناً له فأمره بسجنهما فسجنهما وضيّق عليهما ولما طال بالغلامين المكث في السجن أعلما السجان بمكانتهما من رسول الله (ص) ومن علي (ع) ومن جعفر الطيار وأنهما من ولد مسلم بن عقيل وهما بيدك أسارى قد ضيقت عليهما فانكب السجان على قدميهما يقبلهما ويقول: نفسي لكما الفدى يا عترة المصطفى هذا باب‌