و (منها): ترك التكلم بالكلام العبث واللغو
المانع من الرزق والجالب لقساوة القلب؛ لأن هذه البقاع بيوت أخذ الله (عز و جل)
وجل بجلالتها بقوله: [في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها
اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال] فإن البيوت في الآية مفسرة
ببيوتهم المباركة. فقد قال الإمام (ع): (ويلزمك قلة الكلام إلا
بخير).
و (منها): ما قال الشهيد (قدس سره): (وإذا
زارت النساء فليكن منفردات عن الرجال ولو كان ليلًا فهو أولى).
و (منها): يجب عليهن التجلبب بالحياء والتقنع بالعفة.
و (منها): أن لا يزاحم الرجل المرأة ولا تزاحم المرأة الرجل وكل واحد
يحترم الآخر حتى لا يحمل حقد الرجل على المرأة والمرأة على الرجل ليتقبل عملكم.
و (منها): قصد القربة والإخلاص وإليه إشارة في بعض الأخبار منهم (ع):
(احتساباً لا أشِراً ولا بطراً ولا رياء ولا سمعة).
و (منها): إظهار ولائك لأولياء الله تعالى بجعل قلبك وجميع جوارحك
خاضعة متوجهة نحوهم لتعبِّر عن مدى شوقك واشتياقك إليهم.
و (منها): بقدر معرفتك بالإمام (ع) الذي تزوره تكون عطاياه إليك فمن
كان أكثر معرفة بهم كان أكثر قرباً منهم فقوِ