responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل نویسنده : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    جلد : 1  صفحه : 43

قومه، فيقول: يا فلان كأني بك قد دعاك دعيّ بني أمية وأبن دعيها فيطلبني منك، فتقول: هو بمكة، فيقول: لا أدري ما تقول: ولا بد لك أن تأتي به. فتخرج إلى القادسية فتقيم بها أياما فإذا قدمت عليك ذهبت بي إليه حتى يقتلني على باب دار عمرو بن حريث‌[1] فإذا كان اليوم الثالث ابتدر من منخري دم عبيط، قال: وكان ميثم يمر في السبخة بنخلة فيضرب بيده عليها، ويقول: يا نخلة ما غذيت إلا لي، وكان يقول: لعمرو بن حريث: إذا جاورتك فأحسن جواري، فكان عمرو يرى أنه يشتري عنده داراً أو ضيعة له بجنب ضيعته فكان عمرو، يقول: سأفعل فأرسل الطاغية عبيد الله بن زياد إلى عريف ميثم يطلبه منه فأخبره أنه بمكة، فقال له: إن لم تأتني به لأقتلنّك، فأجَّلَه أجلا وخرج العريف إلى القادسية ينتظر ميثماً فلما قدم ميثم أخذ بيده فأتى به عبيد الله بن زياد فلما أدخله عليه، قال له ميثم قال: نعم قال: ابرأ من أبي تراب. قال: لا أعرف أبا تراب قال: ابرأ من علي بن أبي طالب، قال: فإن لم أفعل، قال: إذاً والله أقتلك، قال: أما إنه قد كان يقال لي إنك ستقتلني وتصلبني على باب عمرو بن حريث فإذا كان اليوم الثالث ابتدر من منخري دم عبيط، قال: فأمر بصلبه على باب عمرو بن حريث فقال للناس:


[1] أبو سعيد عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان المخزومي القرشي مات بالكوفة سنة 85. ولي إمرة الكوفة لزياد ثم لابنه عبيد الله

نام کتاب : الدليل نویسنده : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست