كان يجلس عليها (ع) للقضاء والحكم وكانت
هنالك اسطوانة قصيرة مكتوب عليها الآية [إن الله يأمر بالعدل
والإحسان ...].
دكّة المعراج
تاسعاً: دكّة المعراج وعمود الصلاة ووجه التسمية
على ما يظهر أن رسول الله (ص) استأذن الله تعالى ليلة المعراج فهبط إلى الأرض في
هذه البقعة المباركة. والرواية عن هارون بن خارجة قال: (قال أبو عبد الله (ع): (أتصلي الصلاة كلها في مسجد الكوفة؟
قلت: لا. قال (ع): أما لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه صلاة قال: وتدري ما فضله؟
قلت: لا. قال: ما من عبد صالح ولا نبي إلا وقد صلى في مسجد الكوفان حتى إن رسول
الله (ص) لما أُسريَ به قال له جبرئيل: أتدري أين أنت الساعة يا محمد؟ قال لا.
قال: أنت مقابل مسجد كوفان، فقال استأذن ربك حتى أهبط فأصلي فيه فاستأذن فأذن له
فهبط فصلى فيه ركعتين وان الصلاة المكتوبة فيه تعدل بألف صلاة وان النافلة فيه
تعدل بخمسمائة صلاة وان مقدَّمه لَروضة من رياض الجنة وأن ميمنته روضة من رياض
الجنة وأن ميسرته روضة من رياض الجنة وأن مؤخره روضة من رياض الجنة وأن الجلوس فيه
بغير صلاة ولا ذكر لعبادة ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً).