أنبياء الله آدم ونوح وهود وصالح (عليهم
السلام) مدفونون عند أمير المؤمنين (ع). فينبغي زيارتهم جميعاً بعد زيارته (ع).
فقد ورد في فرحة الغري بسنده عن أبي الفرج السندي قال: (كنت مع أبي عبد الله جعفر
بن محمد (ع) حين قدم إلى الحيرة فقال: الليلة أسرجوا ليَ البغلة،
فركب وأنا معه حتى انتهينا إلى ظهر الكوفة فنزل وصلّى ركعتين ثم تنحّى فصلّى
ركعتين ثم تنحّى فصلّى ركعتين فقلت: جُعلْتُ فداك إني رأيتك صليت في ثلاث موضع
فقال: أما الأول فموضع قبر أمير المؤمنين (ع) والثاني موضع قبر رأس
الحسين (ع) والثالث منبر القائم).
مرقد نبيّ الله آدم (ع)
ثانياً: ضجيع أمير المؤمنين (ع) أبو البشر من
سجدت له ملائكة السماء نبي الله آدم (ع).
ولادته: خلقه الله تعالى من طين ثم قال له كن فيكون ومن ألدِّ أعدائه
إبليس قال تعالى: [وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم
فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني
وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلًا]. وإن الله رحم عباده
المؤمنين وأولياءه الصالحين بأن أبان لهم عدوهم فليجنبنا الله منه ومن حزبه ومن
أعوانه.
زوجته: وأما زوجته فهي حواء أم البشر قال تعالى: [يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها
زوجها وبث منهما رجالًا