responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق اليقين في تراجم المعصومين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 37

فوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم أنْ تعالين لتلين مني ما تلي النساء من النساء فأرسلن أنت عصيتنا وتزوجت بيتيم آل أبي طالب فقير لا مال له فلسنا نجي‌ء إليك فاغتمت خديجة فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال كأنهن من بني هاشم ففزعت لما رأتهن فقالت إحداهن: لا تحزني يا خديجة إنا رسل الله إليك، ونحن أخواتك أنا سارة، وهذه آسية بنت مزاحم، وهذه مريم بنت عمران، بعثنا الله إليك لنلي منك ما يلي النساء من النساء فجلست واحدة عن يمينها وأخرى عن يسارها والثالثة بين يديها والرابعة خلفها فوضعت فاطمة طاهرة مطهرة فلما سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبق في شرق الأرض وغربها موضع الا اشرق فيه ذلك النور ودخل عشر من الحور العين منهن من معها طشت من الجنة وابريق، وفي الابريق ماء من الكوثر واخرجت خرقتين بيضاويتين، اشد بياضاً من اللبن واطيب ريحاً من المسك والعنبر فلفتها بواحدة وقنعتها بالثانية ثم استنطقتها فنطقت فاطمة الزهراء بالشهادتين وقالت: (أشهد أنْ لا إله الا الله وان ابي رسول الله وان بعلي سيد الاوصياء وولدي سادات الاسباط)، ثم سلمت عليهن وسمت كل واحدة باسمها واقبلن يضحكن اليها وتباشرت الحور العين وبشر اهل السماء بعضهم بعضاً بولادة فاطمة (عليهما سلام) وحدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك وقالت النسوة خذيها يا خديجة بورك فيها وفي نسلها فتناولتها فرحة مستبشرة والقمتها ثديها فكانت تنمو في اليوم كما ينمو الصبي في الشهر وكانت تنمو في الشهر كما ينمو الصبي في السنة.

ثانياً: معاجزها و مناقبها

روى بعض أهل السنة قال: أقبلت فاطمة تمشي مشيتها مشية رسول الله (ص) فلما رآها قال: (مرحباً بابنتي مرتين)، ثم قال: (أما ترضين أن تأتي يوم القيامةوأنت سيدة نساء هذه الأمة).

وقال سلمان المحمدي: كانت فاطمة جالسة وقدامها رحى تطحن بها شعيراً وقد جرحت يداها وعلى عمود الرحى دم سائل والحسين ( (ع)) في ناحية الدار

نام کتاب : الحق اليقين في تراجم المعصومين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست