responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق اليقين في تراجم المعصومين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 164

بسم الله الرحمن الرحيم‌

وبه نستعين‌

بيان نبذة من أحوال الإمام الثاني عشر صاحب العصر والزمان (ع)

هو المهدي المظفر، نور الأنوار، وحجة الجبار الغائب عن الأبصار، الحاضر في قلوب الأخيار، خليفة الرحمن، الحجة بن الحسن عجّل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه (ع).

المشهور أنّ ولادته (ع) كانت في سنة خمس وخمسين ومائتين هجرية، وأنّ مولده ليلة الجمعة في النصف من شعبان، وقيل في ثامن شعبان، وكانت ولادته بسرّ من رأى بالاتفاق، واسمه وكنيته موافقان لاسم النبي وكنيته.

وقد ورد في جملة من الأخبار النهي الصريح عن الجمع بين اسمه و كنيته في التسمية، وحمل جملة من الأصحاب النهي على ظاهره وأفتوا بالتحريم، وألقابه الشريفة، المهدي، والمنتظر، والحجة، وصاحب الأمر، والقائم عجل الله فرجه.

وروى الصدوق وغيره بأسانيد معتبرة عن بشر بن سليمان النخاس، وهو من ولد أبي أيوب الأنصاري، أحد موالي أبي الحسن وأبي محمد (ع) بسر من رأى قال: أتاني كافور الخادم فقال: مولانا أبوالحسن ( (ع)) يدعوك إليه، فأتيت، فلما جلست بين يديه قال لي (ع): (يا بشر إنك من أولاد الأنصار وهذه الموالاة لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف، وأنتم ثقاتنا أهل البيت، وأنا مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها الشيعة في الموالاة بها بسر أطلعك عليه وأنفذك فيه)، فكتب كتابا لطيفا بخط ولغة رومية ووضع عليه خاتمه وأخرج شسعة صفراء فيها مائتان وعشرون دينارا ووضع عليه خاتمه فقال (ع): (خذها وتوجه بها إلى بغداد واحضر معبر الفرات ضحوة يوم كذا، فإذا وصلت إلى جانبك زواريق السبايا وترى الجواري فيها وستجد طوائف المبتاعين من وكلاء قواد بني العباس وشرذمة من فتيان العرب، فإذا رأيت ذلك فأشرف من البعد على المسمى بعمر بن زيد النخاس عامة نهارك إلى انْ تبرز للمبتاعين جارية صنفها كيت وكيت لابسة حريرتين صفيقتين تمتنع من العرض ولمس المعترض والانقياد لمن يحاول لمسها وتسمع صرخة رومية من‌

نام کتاب : الحق اليقين في تراجم المعصومين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست