responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعارض و التعادل و الترجيح نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 165

كما ينسب ذلك إلى المرحوم الشيخ محمد تقي‌[1] شارح المعالم صهر الشيخ الكبير جدنا الشيخ جعفر[2] وإلى أخيه صاحب الفصول‌[3].

الوجه السابع‌: ان الأصل عدم التعيين لأحدهما الذي مرجعه إلى أصالة البراءة من التعيين وبهذا يوجه كلام صاحب القوانين حيث قال بالتخيير مع انه قائل بحجية الظن الفعلي فانه عليه يكون المرجع هو الظن الحاصل من أيهما كان بأن يقال إنما ذهب إلى التخيير من جهة كون المرجع عنده في الشبهات حتى المقرونة بالعلم الإجمالي هو البراءة ففي المقام يكون المرجع هو البراءة من التعيين لأحد المتعارضين وهذا عين التخيير في العمل إذ ليس مراده التخيير في الفتوى وقد يوجه ذهابه إلى التخيير بأن أخبار التخييري تفيد الظن به وهو حجة عنده فالواجب هو مراجعة أخبار التخيير ولو سلمنا فهي تخص الأخبار المتعارضة لا تعم جميع الأمارات فالدليل أخص من المدعى.

ما أورد على القول بالتخيير

إن المتعارضين لا يمكن القول بالتخيير بينهما عند التعارض فيما إذا كان مؤداهما الحكم الوضعي كتنجس الماء القليل بملاقاة النجاسة وعدمه، وكون نزح البئر بأربعين دلواً مطهراً أو غير مطهر، أو ان الإتلاف موجب للضمان أم لا، وأن الزوجة ترث أم لا، وأن البيع بنحو مخصوص مملك أو غير مملك، وأن سقوط القرص موجب لدخول الليل أم غير موجب، ونحو ذلك من المسببات والأحكام الوضعية وهكذا


[1] الشيخ محمد تقي بن محمد رحيم الأصفهاني صاحب الحاشية على المعالم التي سماها( هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين

[2] هو فقيه عصره ومرجع الطائفة الامامية في زمانه الشيخ جعفر بن الشيخ خضر المشهور بكاشف الغطاء ولد( 1156 ه-) والمتوفي سنة 1228 ه-)

[3] هو الشيخ محمد حسين الأصفهاني المتوفي سنة 1261 ه-.

نام کتاب : التعارض و التعادل و الترجيح نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست