responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 71

وقع بسببه حرب كانت الغلبة فيه لابن الرشيد وكان (عبد الرحمن) بن فيصل قد سار لمساعدة أهل (القصيم).

فلما حصر الظفر لابن الرشيد واستولى على (القصيم) التجأ (عبد الرحمن) بن فيصل، الى الكويت وهي امارة بن صباح واستجمع له قوة لقى بها ابن الرشيد فظهر عليه ابن الرشيد، وبذلك صار له الحكم في كل نجد[1] وأقام عبد الرحمن في (الكويت) عند ابن الصباح مبارك (وقيل ان الدولة العثمانية رتبت له مرتباً يصله من البصرة) وله من البنين (عبد العزيز) و (محمد) و (سعد).

ولما جرى ذكر آل الرشيد، بين اسرة الوهابيةراينا الآتيان على ذكرهم هنا مستحسناً لتتم الفائدة.

وإليك ترجمة آل الرشيد

وعن الرحلة الحجازية، وغيرها من التتبع والأستقراء كان الرشيد صاحب سرية وجيهاً في قومه، مطاعاً بأمره، ذو حزم، شديد غير ما هو عليه من الزعامة، عارفاً بافتاء قواعد العرب واصولها، لازال الوفود يتقاطرون الى فنائه، على مختلف اشغالهم فكانوا يصدرون عنه مكرمين كل بحسب شأنه، ومقتضى حاله، فلما مات قام بالأمر من بعده ولده (عبد الله) كان شاباً ظريفاً، ذو صدر رحب، وخلق جميل، وسخاء وقدر جليل، فاتسعت زعامته عليغالب قبائل شمر، وصار يغزو القريب والبعيد من سائر العربان، وقبل وصول سراياه اليهم تخضع له الرقاب وتؤدي الزكوات بدون اراقةدم، فبسط له الأمر بالزعامة الى أن مات‌


[1] أقليم نجد وهو جنوب صحارى الشام، شاغل جميع الجزء الأوسط من جزيرة العرب وهو ما بين الحجاز والأحساء والأحقاف الذي كان به مدينة هجر، وأغلبه هضاب رملية ويتصل ببلاد العراق شرقاً وبه كثيرمن الواحات التي تنبت الكلاء النباتات النفيسة مثل العرار وهوالنرجس البري والشيح والقيصوم، وبه أرض العالية التي حماها كليب بن ربيعة، وافضى ذلك الى قتله وانتشاب حرب البسوس كما سيجي‌ء في الجزء( 4).

ولخيل هذا الاقليم وابله شهرة فائقة وكانت العرب تسميه بلاد الأبل ومن مدنه مدينة( الرياض) وهي عاصمة الوهابيين كما تقدم سالف الذكر.

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست